الاثنين، 13 ديسمبر 2010

لمحة عن المخدرات

تعريف المخـدرات :
في مقدمة الكلام عن المخدرات يجدر بنا أولا أن نعرف بها حتى نتصورها تصورا صحيحا ، فالحكم على الشيء فرع عن تصوره:
(أ) التعريف اللغوي:
المخدرات من العقاقير جمع عقار ، والتعريف العلمي الأساسي للعقار أنه: مادة تؤثر بحكم طبيعتها الكيميائية في جسم الكائن الحي أو وظيفته . ولفظة المخدرات تحتاج إلى إيضاح مفاهيمها من الناحية اللغوية .
مادة هذه الكلمة في اللغة العربية: نزل على السترة والظلمة والفتور . فالخدر: ستر يمد للجارية في ناحية البيت ، ثم صار كل ما واراك من بيت ونحوه خدرا . والخدر: الكسل والفتور . والخادر: الفاتر الكسلان ، وخدر: خدرا: من باب فرح: عراه فتور واسترخاء ، وخدر العضو إذا استرخى فلا يطيق الحركة ومنه خدر جسمه وخدرت يداه أو رجله . والمخدر: مادة تسبب في الإنسان والحيوان فقدان الوعي بدرجات متفاوتة كالحشيش والأفيون والجمع مخدرات .
وفي ضوء هذا المعنى اللغوي يتبين لنا أن لفظ: الخدر الذي هو الضعف والفتور يصيب البدن والأعضاء كما يصيب الشارب قبل السكر . هذا اللفظ هو أصل اشتقاق المخدرات ، وبناء على هذا فالمخدر: هو ما يترتب على تناوله كسل وفتور وضعف واسترخاء في الأعضاء وفيه معنى الستر والتغطية . والمخدرات في الاصطلاح اللغوي: مواد نباتية أو كيماوية لها تأثيرها العقلي والبدني على من يتعاطاها فتصيب جسمه بالفتور والخمول ويشل نشاطه وتغطي عقله كما يغطيه المسكر وإن كانت لا تحدث الشدة المطربة التي هـي من خصائص المسكر المائع .
(ب) وفي الاصطلاح الطبي:
المخدر: كل مادة خام أو مستحضر تحتوي على عناصر مسكنة أو منبهة من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المخصصة لها وبقدر الحاجة إليها دون مشورة طبية أن تؤدي إلى حالة من التعود والإدمان عليها مما يضر بالفرد والمجتمع .
وتعرف المخدرات علميا بأنها: مادة كيميائية تسبب النعاس أو النوم ، وغياب الوعي المصحوب بتسكـين الألم ، وكلمة مخدر ترجمة لكلمة ناركوتك Narcotic والمشتقة من اللاتينية ناركوزيس Narkosis التي تعني يخدر أو يجعل مخدرا .
وتعرف المخدرات قانونيا بأنها: [ مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون ، ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك ، .
وإضافة إلى ما أوضحناه من تعاريف ومفاهيم "المخدرات " نشير إلى أن الاتفاقيات الدولية لم تحدد تعريفا واضحا للمخدرات وذلك لصعوبة التعريف الجامع المانع لها ، والسبب في ذلك أن أغلب المخدرات مثل الأفيون ومشتقاته والكوكاكئيين والمواد المؤثرة على الحالة النفسية إذا أسيء استخدامها تؤدي إلى حالة من الاعتماد الجسمي عليها والنفسي أيضا [ الإدمان ] ولا بد من البرء من الإدمان على المخدرات من علاج نفسي وعلاج جسمي ، ولكن في بعض المخدرات مثل "الحشيش " يؤدي إلى حالة من التعود أو الإغماء النفسي . ومن ثم لا يحتاج البرء منها سوى إرادة قوية وعلاج نفسي ، لذلك لم تحدد الاتفاقيات الدولية تعريفا واضحا للمخـدرات واكتفت بحصر المواد المخدرة متدرجة حسب درجة خطورتها في جداول أربعة ملحقة بكل اتفاقية: الأخطر في الجدول الأول ثم الأقل خطورة في الجدول الثاني وهكذا . . ولكل دولة الحق في نقل مادة من جدول أقل خطورة إلى جدول أكثر خطورة . كما أن لكل دولة الحق في أن تدرج في جداولها مادة ليست مندرجة في جداول الاتفاقيات . وهذا مما يجعلنا نقول: إن المواد المخدرة التي تخدر الإنسان وتفقده وعيه وتغيبه عن إدراكه ليست كلها نوعا واحدا ، وإنما هي بحسب مصادرها وأنواعها متعددة ، لذلك يتحتم علينا معرفة أنواع المخدرات والعقاقير المخدرة .


الأول : التعريف العلمى :

المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم .

الثانى : التعريف القانونى :

المخدرات مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها أو زراعتها أو صنعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك

الأسباب :

· الأسباب التى تعود للفرد :
· هنـاك عدة أسباب هامة تكمن وراء الإقدام على تعاطى الفرد للمخدرات ويمكن تقسيمها كالآتي :

o ضعف الوازع الديني لدى الفرد المتعاطي :
o مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء :
o الاعتقاد بزيادة القدرة الجنسية
o السفر إلى الخارج :
o الشعور بالفراغ :
o حب التقليد :

· 7- السهر خارج المنزل :
· 8- توفر المال بكثرة :
· 9- الهموم والمشكلات الاجتماعية :
· 10- الرغبة في السهر للاستذكار :
· 11- انخفاض مستوى التعليم :

· ب. الأسباب التي تعود للأسرة :

· أهم الأسباب التي تعود للأسرة والمساهمة في تعاطى المخدرات :

o القدوة السيئة من قبل الوالدين :
o إدمان أحد الوالدين :
o انشغال الوالدين عن الأبناء :
o عدم التكافؤ بين الزوجين :
o القسوة الزائدة على الأبناء :
o كثرة تناول الوالدين للأدوية والعقاقير :
o ضغط الأسرة على الابن من أجل التفوق :

· ج. الأسباب التي تعود للمجتمع :

o توفر مواد الإدمان عن طريق المهربين والمروجين :
o وجود بعض أماكن اللهو في بعض المجتمعات :
o العمالة الأجنبية :
o الانفتاح الاقتصادي :
o قلة الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام المختلفة :
o التساهل في استخدام العقاقير المخدرة وتركها دون رقابة :
o غياب رسالة المدرسة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق