السبت، 5 نوفمبر 2011

Secretary-General hopes Syria will carry out Arab League plan to end crisis

Secretary-General hopes Syria will carry out Arab League plan to end crisis

استنشاق المخدرات تبداء بنشوة وتنهى با الادمان والموت




استنشاق الموت …
.. نوع غريب من الإدمان العصري 


الجزء الثانيتعد مشكلة إدمان استنشاق المواد الطيارة المنبعثة من البنزين ، الغازات المذيبات ، الأصباغ ، البخاخات (الإسبراي) ، ماسح الأحذية ( o.kأوكي) ، ( غاز البيوتان ) الموجود بالقداحات ، من أخطر المشكلات التى تواجه أطفالنا الآن . في هذا المقال سنحاول إلقاء الضوء على نوعية هؤلاء الذين يستنشقون الغازات ومدى خطورتها ولماذا تبرز مثل هذه المشكلة ، وكيف يمكننا مساعدة مثل هؤلاء المدمنين؟!
إن تعليم الناس وتوعيتهم بأخطار المخدرات والغازات والمذيبات ، يجب أن يكون ضمن البنية الأساسية لمناهج التعليم بشكل تلقائي وعادي ، لا موسمي ورد فعل لانتشار عرض معين ، أو لخوف فجائي ، أو حتى لنشرة سريعة قد تصل من منظمة الصحة العالمية مثلا . تعليم الطلاب لا يكون بحشو أدمغتهم بالمعلومات ، لأن مثل هذا الأسلوب أثبت قلة فاعليته وعدم جدواه .
إن على المدرسين وأولي الأمر أن يحتكوا مباشرة بالناس ، وأن يتعاملوا معهم عن قرب ، ويتحدثوا إليهم عن مشاعرهم وأفكارهم وآرائهم بخصوص المخدرات والمذيبات والسبيل إلى حماية الصغار من هذا الوحش ، وتعليمهم رفض إغراءات رفاق السوء ، وتوضيح أن مسألة الإثارة وتجربة المشاعر الغريبة أمور زائفة مرضية تنتج عن إساءة استخدام كيماويات لها مفعول السم .
من ناحية أخرى يجب تعليم أولادنا كيفية التفكير إيجابيا ، بمعنى التركيز على : نعم للصحة والحيوية ولا للضعف والوهن ، التركيز على رعاية أجسادنا والحفاظ عليها وكيفية احترام النفس وتقديرها . 


إن هناك كثر من سبيل للوصول إلى تلك الأهداف أهمها معاملة أطفالنا وشبابنا باحترام أكثر ، لا اعتبارهم مجرد أشياء أو نكرات تعيش بين ظهرانينا ، ومن ثم يجب إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم وتحقيق استقلالهم الذاتي . كما على الأسر أن تشارك في النشاطات المختلفة وأن تشعر أبناءها بالانتماء والولاء ، وعلى الآباء أن يشاركوا الهيئة التربوية وضع التصورات العلمية المختلفة لحل المشاكل في حينها ، وعلى المدى البعيد ، ومن المهم أيضا على الآباء وأولي الأمر أن يكونوا للجيل الجديد قدوة حسنة ، بأن يتخلوا عن عاداتهم السيئة كاحتساء الخمر والتدخين وغيرهما .
كيف نساعد مدمن استنشاق المذيبات ؟
* من المهم جدا أن نعرف أن معظم الأطفال والمراهقين الذين يستنشقون المذيبات يفعلون ذلك مرارا دون علم أولياء أمورهم .
* إذا حدث واكتشفت أن أحد أبنائك أو من هم تحت رعايتك يستنشق بالفعل تلك المذيبات ؟ فعليك بالهدوء والحديث المتأني المتعقل عن كل أخطار المشكلة ، دون وعظ آو تشنج .
* قد يكون الأهم هو الإنصات إلى صغيرك لا الحديث إليه ، أتح له فرصة التعبير عن نفسه ، دعه يبح لك بذات صدره ؟ فلربما كانت المشكلة منحصرة في إحساسه بالوحدة أو نزوة مراهقة أو إحساس قاس بعدم الثقة بالنفس ، وقد يكون لذلك علاقة باضطراب عائلي ، ببيت مفكك وأسرة مبعثرة أو مشكلات لاحصر لها مع المدرسة والمدرسين . وليست هناك غضاضة في أن يدرك ولدك قلقك عليه وانشغالك به وأن يعرف وجهة نظرك بكل قوة ، وأن يعرف أنه قد سبب لك توترا ، لكن كل ذلك يفضل أن يتم بشكل بناء . 


* مساعدة طفلك خلال مرحلة الانتقال من الطفولة إلى المراهقة ليست عملية سهلة ، كثير من الأهل يقومون بها بشكل رائع وتلقائي، لكن لا خجل من طلب المشورة والعون من المختصين مثل الإخصائيين الاجتماعيين ،والمرشدين النفسيين ، ورجال الدين والأطباء كلهم يمكنهم مساعدتك في تناول مشكلات المراهقة المختلفة بحرص وأناة .
* إذا كانت هناك مجموعة من المراهقين تستمتع بعملية استنشاق المذيبات كجماعة فمن المفيد جدا توفير البديل الذي يمتص طاقتهم مثل الرياضة البدنية وألعاب شغل أوقات الفراغ ذهنيا وبدنيا ، بمعنى آخر يجب أن يكون البديل أكثر روعة وقوة من ذلك التأثير الزائف لاستنشاق الغازات
 والمذيبات .
* على الناس ألا يعتمدوا بشكل كلي على الخدمات الطبية ؟ فالإدمان مشكلة اجتماعية في المقال الأول ، لهذا يجب أن يكون للأهل دور إيجابي في عملية الوقاية ، العلاج ، والتأهيل .
* من المهم أن يعرف الذين وقعوا في شرك استنشاق المذيبات ـ نوعياتها المختلفة ـ درجة خطورة كل منها وكيف يحدث الانسحاب .
* من المفيد عدم التركيز على عملية الاستنشاق في حد ذاتها بالنسبة لهولاء الذين تورطوا فيها لمدة طويلة ، بل يجب التركيز على المشكلات والمصاعب التي يعاني منها المدمن ؟ ففي أحيان كثيرة يكون حل تلك المشاكل هو الحل لاستنشاق المذيبات ، على أن تسدي النصائح لهؤلاء المتورطين بكيفية تجنب تدمير صحتهم العامة ( مثل تجنب استخدام الأكياس البلاستيكية على الرأس ـ وتجنب استخدام الإسبراي وغاز القداحات وعدم الاستنشاق وحيدا وفي أماكن خطرة . ) هذا بالطبع بجانب تناول المشكلة بكامل أبعادها النفسية والاجتماعية والصحية ..

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

عشبة الشيطان والانسان


ملعونة يا عشبة الشيطان ومخبول ايها الانسان


حديثنا اليوم عن عشبة الشيطان




والانسان العاشق لها حتى الادمان والموت او الجنون او المرض القاتل
المخدرات



تخترق العقل فتقتل خلاياه وتدمر انسانيته التى خلقها الله وميزه بها عن سائر المخلوقات


وحش العصر وكابوس المجتمعات والاسر والعائلات الاغنياء والفقراءعلى حد السواء
من مأسى الادمان

مات في الحمام بعد تلقيه جرعه كبيره - حاله من الحالات

المنتشره بين ضحايا ادمان مادة الهروين التي يتم تعاطيها

عن طريق الحقن - او الابر


يختارون الموت با ارادتهم ورغما عنهم لاانها النهاية لتلك الدروب المظلمة






مات ميتة لا عزاء فيها
حتى الاطفال مستهدفون لتغييب عقولهم !


الصور تتحدث وحدها عفانا الله
امر موت يوقعه المدمن با ارادته




فقدان الوعى والغياب عن العالم سمة الادمان
يطول الحديث وتتعدد الصور والمشاهد




وعشبة الشيطان تقود با البشر الى الهاوية والجنون واخيرا الموت



با ارادة مسلوبة وعقل مغيب يلهث خلفها من دخل الى عالم الادمان



هذه صور لمراحل الادمان على ملامح سيدة كانت يوما ما جميلة ونظرة







مشاهد بسيطة لمدخل الى موضوع المخدارت تاريخه وابعاده
واضراره وطرق الوقاية ونظرة الشرع والقانون ونظرة المجتمع
فى مشاركة اخرى
اردت فقط اضاءة بسيطة وللحديث بقية

لمحة عن المخدرات

تعريف المخـدرات :
في مقدمة الكلام عن المخدرات يجدر بنا أولا أن نعرف بها حتى نتصورها تصورا صحيحا ، فالحكم على الشيء فرع عن تصوره:
(أ) التعريف اللغوي:
المخدرات من العقاقير جمع عقار ، والتعريف العلمي الأساسي للعقار أنه: مادة تؤثر بحكم طبيعتها الكيميائية في جسم الكائن الحي أو وظيفته . ولفظة المخدرات تحتاج إلى إيضاح مفاهيمها من الناحية اللغوية .
مادة هذه الكلمة في اللغة العربية: نزل على السترة والظلمة والفتور . فالخدر: ستر يمد للجارية في ناحية البيت ، ثم صار كل ما واراك من بيت ونحوه خدرا . والخدر: الكسل والفتور . والخادر: الفاتر الكسلان ، وخدر: خدرا: من باب فرح: عراه فتور واسترخاء ، وخدر العضو إذا استرخى فلا يطيق الحركة ومنه خدر جسمه وخدرت يداه أو رجله . والمخدر: مادة تسبب في الإنسان والحيوان فقدان الوعي بدرجات متفاوتة كالحشيش والأفيون والجمع مخدرات .
وفي ضوء هذا المعنى اللغوي يتبين لنا أن لفظ: الخدر الذي هو الضعف والفتور يصيب البدن والأعضاء كما يصيب الشارب قبل السكر . هذا اللفظ هو أصل اشتقاق المخدرات ، وبناء على هذا فالمخدر: هو ما يترتب على تناوله كسل وفتور وضعف واسترخاء في الأعضاء وفيه معنى الستر والتغطية . والمخدرات في الاصطلاح اللغوي: مواد نباتية أو كيماوية لها تأثيرها العقلي والبدني على من يتعاطاها فتصيب جسمه بالفتور والخمول ويشل نشاطه وتغطي عقله كما يغطيه المسكر وإن كانت لا تحدث الشدة المطربة التي هـي من خصائص المسكر المائع .
(ب) وفي الاصطلاح الطبي:
المخدر: كل مادة خام أو مستحضر تحتوي على عناصر مسكنة أو منبهة من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المخصصة لها وبقدر الحاجة إليها دون مشورة طبية أن تؤدي إلى حالة من التعود والإدمان عليها مما يضر بالفرد والمجتمع .
وتعرف المخدرات علميا بأنها: مادة كيميائية تسبب النعاس أو النوم ، وغياب الوعي المصحوب بتسكـين الألم ، وكلمة مخدر ترجمة لكلمة ناركوتك Narcotic والمشتقة من اللاتينية ناركوزيس Narkosis التي تعني يخدر أو يجعل مخدرا .
وتعرف المخدرات قانونيا بأنها: [ مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون ، ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك ، .
وإضافة إلى ما أوضحناه من تعاريف ومفاهيم "المخدرات " نشير إلى أن الاتفاقيات الدولية لم تحدد تعريفا واضحا للمخدرات وذلك لصعوبة التعريف الجامع المانع لها ، والسبب في ذلك أن أغلب المخدرات مثل الأفيون ومشتقاته والكوكاكئيين والمواد المؤثرة على الحالة النفسية إذا أسيء استخدامها تؤدي إلى حالة من الاعتماد الجسمي عليها والنفسي أيضا [ الإدمان ] ولا بد من البرء من الإدمان على المخدرات من علاج نفسي وعلاج جسمي ، ولكن في بعض المخدرات مثل "الحشيش " يؤدي إلى حالة من التعود أو الإغماء النفسي . ومن ثم لا يحتاج البرء منها سوى إرادة قوية وعلاج نفسي ، لذلك لم تحدد الاتفاقيات الدولية تعريفا واضحا للمخـدرات واكتفت بحصر المواد المخدرة متدرجة حسب درجة خطورتها في جداول أربعة ملحقة بكل اتفاقية: الأخطر في الجدول الأول ثم الأقل خطورة في الجدول الثاني وهكذا . . ولكل دولة الحق في نقل مادة من جدول أقل خطورة إلى جدول أكثر خطورة . كما أن لكل دولة الحق في أن تدرج في جداولها مادة ليست مندرجة في جداول الاتفاقيات . وهذا مما يجعلنا نقول: إن المواد المخدرة التي تخدر الإنسان وتفقده وعيه وتغيبه عن إدراكه ليست كلها نوعا واحدا ، وإنما هي بحسب مصادرها وأنواعها متعددة ، لذلك يتحتم علينا معرفة أنواع المخدرات والعقاقير المخدرة .


الأول : التعريف العلمى :

المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم .

الثانى : التعريف القانونى :

المخدرات مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها أو زراعتها أو صنعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك

الأسباب :

· الأسباب التى تعود للفرد :
· هنـاك عدة أسباب هامة تكمن وراء الإقدام على تعاطى الفرد للمخدرات ويمكن تقسيمها كالآتي :

o ضعف الوازع الديني لدى الفرد المتعاطي :
o مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء :
o الاعتقاد بزيادة القدرة الجنسية
o السفر إلى الخارج :
o الشعور بالفراغ :
o حب التقليد :

· 7- السهر خارج المنزل :
· 8- توفر المال بكثرة :
· 9- الهموم والمشكلات الاجتماعية :
· 10- الرغبة في السهر للاستذكار :
· 11- انخفاض مستوى التعليم :

· ب. الأسباب التي تعود للأسرة :

· أهم الأسباب التي تعود للأسرة والمساهمة في تعاطى المخدرات :

o القدوة السيئة من قبل الوالدين :
o إدمان أحد الوالدين :
o انشغال الوالدين عن الأبناء :
o عدم التكافؤ بين الزوجين :
o القسوة الزائدة على الأبناء :
o كثرة تناول الوالدين للأدوية والعقاقير :
o ضغط الأسرة على الابن من أجل التفوق :

· ج. الأسباب التي تعود للمجتمع :

o توفر مواد الإدمان عن طريق المهربين والمروجين :
o وجود بعض أماكن اللهو في بعض المجتمعات :
o العمالة الأجنبية :
o الانفتاح الاقتصادي :
o قلة الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام المختلفة :
o التساهل في استخدام العقاقير المخدرة وتركها دون رقابة :
o غياب رسالة المدرسة


كلمة الافتتاح

بسم الله
نفتتح هذه المدونة التي تهتم با المخدرات والتوعية من اخطارها وابراز تداعياتها علي الفرد والاسرة والمجتمع اد لم تشهد البشرية كارثة اشد وطاءة وايلاما وتدميرا للقيم للمثل للمبادي للانسان اشد من كارثة المخدرات  وتعد هذه المدونة امتداد مباشر لصحيفة صدي المكافحة الصادرة عن جهاز مكافحة المخدرات الليبي وندعوا كل الاقلام الخيرة عبر العالم للمساهمة معنا في نشر ثقافة رافضة للمخدرات تعاطيا وادمانا وتجارة داعيين الله العلي القدير بان يوفق جهودنا ويقوي عزائمنا