الاثنين، 13 ديسمبر 2010

عشبة الشيطان والانسان


ملعونة يا عشبة الشيطان ومخبول ايها الانسان


حديثنا اليوم عن عشبة الشيطان




والانسان العاشق لها حتى الادمان والموت او الجنون او المرض القاتل
المخدرات



تخترق العقل فتقتل خلاياه وتدمر انسانيته التى خلقها الله وميزه بها عن سائر المخلوقات


وحش العصر وكابوس المجتمعات والاسر والعائلات الاغنياء والفقراءعلى حد السواء
من مأسى الادمان

مات في الحمام بعد تلقيه جرعه كبيره - حاله من الحالات

المنتشره بين ضحايا ادمان مادة الهروين التي يتم تعاطيها

عن طريق الحقن - او الابر


يختارون الموت با ارادتهم ورغما عنهم لاانها النهاية لتلك الدروب المظلمة






مات ميتة لا عزاء فيها
حتى الاطفال مستهدفون لتغييب عقولهم !


الصور تتحدث وحدها عفانا الله
امر موت يوقعه المدمن با ارادته




فقدان الوعى والغياب عن العالم سمة الادمان
يطول الحديث وتتعدد الصور والمشاهد




وعشبة الشيطان تقود با البشر الى الهاوية والجنون واخيرا الموت



با ارادة مسلوبة وعقل مغيب يلهث خلفها من دخل الى عالم الادمان



هذه صور لمراحل الادمان على ملامح سيدة كانت يوما ما جميلة ونظرة







مشاهد بسيطة لمدخل الى موضوع المخدارت تاريخه وابعاده
واضراره وطرق الوقاية ونظرة الشرع والقانون ونظرة المجتمع
فى مشاركة اخرى
اردت فقط اضاءة بسيطة وللحديث بقية

لمحة عن المخدرات

تعريف المخـدرات :
في مقدمة الكلام عن المخدرات يجدر بنا أولا أن نعرف بها حتى نتصورها تصورا صحيحا ، فالحكم على الشيء فرع عن تصوره:
(أ) التعريف اللغوي:
المخدرات من العقاقير جمع عقار ، والتعريف العلمي الأساسي للعقار أنه: مادة تؤثر بحكم طبيعتها الكيميائية في جسم الكائن الحي أو وظيفته . ولفظة المخدرات تحتاج إلى إيضاح مفاهيمها من الناحية اللغوية .
مادة هذه الكلمة في اللغة العربية: نزل على السترة والظلمة والفتور . فالخدر: ستر يمد للجارية في ناحية البيت ، ثم صار كل ما واراك من بيت ونحوه خدرا . والخدر: الكسل والفتور . والخادر: الفاتر الكسلان ، وخدر: خدرا: من باب فرح: عراه فتور واسترخاء ، وخدر العضو إذا استرخى فلا يطيق الحركة ومنه خدر جسمه وخدرت يداه أو رجله . والمخدر: مادة تسبب في الإنسان والحيوان فقدان الوعي بدرجات متفاوتة كالحشيش والأفيون والجمع مخدرات .
وفي ضوء هذا المعنى اللغوي يتبين لنا أن لفظ: الخدر الذي هو الضعف والفتور يصيب البدن والأعضاء كما يصيب الشارب قبل السكر . هذا اللفظ هو أصل اشتقاق المخدرات ، وبناء على هذا فالمخدر: هو ما يترتب على تناوله كسل وفتور وضعف واسترخاء في الأعضاء وفيه معنى الستر والتغطية . والمخدرات في الاصطلاح اللغوي: مواد نباتية أو كيماوية لها تأثيرها العقلي والبدني على من يتعاطاها فتصيب جسمه بالفتور والخمول ويشل نشاطه وتغطي عقله كما يغطيه المسكر وإن كانت لا تحدث الشدة المطربة التي هـي من خصائص المسكر المائع .
(ب) وفي الاصطلاح الطبي:
المخدر: كل مادة خام أو مستحضر تحتوي على عناصر مسكنة أو منبهة من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المخصصة لها وبقدر الحاجة إليها دون مشورة طبية أن تؤدي إلى حالة من التعود والإدمان عليها مما يضر بالفرد والمجتمع .
وتعرف المخدرات علميا بأنها: مادة كيميائية تسبب النعاس أو النوم ، وغياب الوعي المصحوب بتسكـين الألم ، وكلمة مخدر ترجمة لكلمة ناركوتك Narcotic والمشتقة من اللاتينية ناركوزيس Narkosis التي تعني يخدر أو يجعل مخدرا .
وتعرف المخدرات قانونيا بأنها: [ مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون ، ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك ، .
وإضافة إلى ما أوضحناه من تعاريف ومفاهيم "المخدرات " نشير إلى أن الاتفاقيات الدولية لم تحدد تعريفا واضحا للمخدرات وذلك لصعوبة التعريف الجامع المانع لها ، والسبب في ذلك أن أغلب المخدرات مثل الأفيون ومشتقاته والكوكاكئيين والمواد المؤثرة على الحالة النفسية إذا أسيء استخدامها تؤدي إلى حالة من الاعتماد الجسمي عليها والنفسي أيضا [ الإدمان ] ولا بد من البرء من الإدمان على المخدرات من علاج نفسي وعلاج جسمي ، ولكن في بعض المخدرات مثل "الحشيش " يؤدي إلى حالة من التعود أو الإغماء النفسي . ومن ثم لا يحتاج البرء منها سوى إرادة قوية وعلاج نفسي ، لذلك لم تحدد الاتفاقيات الدولية تعريفا واضحا للمخـدرات واكتفت بحصر المواد المخدرة متدرجة حسب درجة خطورتها في جداول أربعة ملحقة بكل اتفاقية: الأخطر في الجدول الأول ثم الأقل خطورة في الجدول الثاني وهكذا . . ولكل دولة الحق في نقل مادة من جدول أقل خطورة إلى جدول أكثر خطورة . كما أن لكل دولة الحق في أن تدرج في جداولها مادة ليست مندرجة في جداول الاتفاقيات . وهذا مما يجعلنا نقول: إن المواد المخدرة التي تخدر الإنسان وتفقده وعيه وتغيبه عن إدراكه ليست كلها نوعا واحدا ، وإنما هي بحسب مصادرها وأنواعها متعددة ، لذلك يتحتم علينا معرفة أنواع المخدرات والعقاقير المخدرة .


الأول : التعريف العلمى :

المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم .

الثانى : التعريف القانونى :

المخدرات مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها أو زراعتها أو صنعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك

الأسباب :

· الأسباب التى تعود للفرد :
· هنـاك عدة أسباب هامة تكمن وراء الإقدام على تعاطى الفرد للمخدرات ويمكن تقسيمها كالآتي :

o ضعف الوازع الديني لدى الفرد المتعاطي :
o مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء :
o الاعتقاد بزيادة القدرة الجنسية
o السفر إلى الخارج :
o الشعور بالفراغ :
o حب التقليد :

· 7- السهر خارج المنزل :
· 8- توفر المال بكثرة :
· 9- الهموم والمشكلات الاجتماعية :
· 10- الرغبة في السهر للاستذكار :
· 11- انخفاض مستوى التعليم :

· ب. الأسباب التي تعود للأسرة :

· أهم الأسباب التي تعود للأسرة والمساهمة في تعاطى المخدرات :

o القدوة السيئة من قبل الوالدين :
o إدمان أحد الوالدين :
o انشغال الوالدين عن الأبناء :
o عدم التكافؤ بين الزوجين :
o القسوة الزائدة على الأبناء :
o كثرة تناول الوالدين للأدوية والعقاقير :
o ضغط الأسرة على الابن من أجل التفوق :

· ج. الأسباب التي تعود للمجتمع :

o توفر مواد الإدمان عن طريق المهربين والمروجين :
o وجود بعض أماكن اللهو في بعض المجتمعات :
o العمالة الأجنبية :
o الانفتاح الاقتصادي :
o قلة الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام المختلفة :
o التساهل في استخدام العقاقير المخدرة وتركها دون رقابة :
o غياب رسالة المدرسة


كلمة الافتتاح

بسم الله
نفتتح هذه المدونة التي تهتم با المخدرات والتوعية من اخطارها وابراز تداعياتها علي الفرد والاسرة والمجتمع اد لم تشهد البشرية كارثة اشد وطاءة وايلاما وتدميرا للقيم للمثل للمبادي للانسان اشد من كارثة المخدرات  وتعد هذه المدونة امتداد مباشر لصحيفة صدي المكافحة الصادرة عن جهاز مكافحة المخدرات الليبي وندعوا كل الاقلام الخيرة عبر العالم للمساهمة معنا في نشر ثقافة رافضة للمخدرات تعاطيا وادمانا وتجارة داعيين الله العلي القدير بان يوفق جهودنا ويقوي عزائمنا